في هذا المقال سنسرد اهم الاسئلة حول جراحات السمنة ونقوم بالاجابة عليها.
فهرس المحتوى
ما هي أفضل جراحة للسمنة؟
لا يوجد جراحة واحدة تناسب الجميع. اختيار نوع الجراحة المناسب لحالتك يقرره الجراح حسب عوامل كثيرة منها الوزن والعمر والحالة الصحية والأمراض التي تعاني منها ومقدار نزول الوزن المطلوب. استشر طبيبك للوصول إلى أفضل عملية مناسبة لحالتك.
كيف ستساعدني جراحات السمنة على خسارة وزني؟
هناك نوعان رئيسيان من جراحات السمنة، كل منهما يساعد على خسارة الوزن بطريقة مختلفة، وهما:
الجراحات المُقيّدة Restrictive Surgeries
ومنها تكميم المعدة، تعمل عبر تقليل حجم المعدة وبالتالي تقليل كمية الطعام الممكن تناولها. في الحالة الطبيعية يمكن أن تتسع المعدة لثلاثة ليترات من الطعام، أما بعد الجراحة فتقل سعتها إلى الربع.
جراحات سوء الامتصاص Malabsorptive Surgeries
تعمل من خلال تغيير طريق الامتصاص في الجهاز الهضمي. وهي جراحة أكثر تعقيداً، يزيل الجراح خلالها أجزاء من الأمعاء ويخلق طريقاً جديداً مختصراً لمرور الطعام، مما يعني امتصاصاً أقل للسعرات الحرارية المتواجدة في الطعام المتناول.
ماعدا تكميم المعدة، فإن معظم الجراحات تكون مختلطة (مقيّدة ومقللة للامتصاص) مثل جراحات تحويل المسار
ما مقدار نزول الوزن بعد الجراحة؟
يختلف نزول الوزن بين مريض وآخر حسب عدة عوامل أهمها الإلتزام بالحمية الغذائية والرياضة، وهي تختلف أيضاً بين عملية وأخرى.
بشكل عام سيكون نزول الوزن كبيراً في البداية ثم يقل تدريجياً حتى ثم يثبت الوزن غالباً. يتوقع بشكل مثالي فقدان 70 – 80% من الوزن الزائد خلال السنة الأولى بعد العملية. لاحظ أننا نتكلم على نسبة من الوزن الزائد ولذلك يختلف مقدار نزول الوزن بين شخص وآخر حسب الوزن الزائد لديه.
يجب تغيير نمط الحياة والإلتزام بنصائح الطبيب والإبتعاد عن السكريات وممارسة الرياضة للوصول إلى الوزن المثالي، فإجراء العملية وحده لا يكفي.
هل سيكون هناك ألم بعد العملية؟
نعم سيكون هناك ألم في اليوم الأول بعد العملية ويتم تداركه بمسكنات الألم التي ستعطى لك بعد الجراحة وسيزول الألم تدريجياً خلال أيام. بما أن جراحات السمنة تجرى عادة بالمنظار فلن يكون هناك جروح كبيرة بل عبارة عن 3-5 شقوق صغيرة جداً ستتعافى خلال أيام قليلة. على عكس الجراحات التي تتم بشق البطن.
كم من الوقت تستغرق العملية ؟
حسب نوع العملية ولكنها تتراوح بين 45 دقيقة إلى ساعتين.
هل بإمكاني الخضوع لجراحة السمنة في حال كنت مصاباً بأمراضٍ قلبية؟
نعم يمكنك ذلك، ولكن عليك الخضوع لعدد من الفحوص الطبية لتقييم حالتك الصحية بشكلٍ أفضل والحصول على ورقة لامانع من العملية من طبيب القلبية.
أثبتت جراحات السمنة قدرتها على تحسين العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بالأمراض القلبية، بما فيها:
- ارتفاع الضغط الشرياني.
- ارتفاع كوليسترول الدم.
- تضخم العضلة القلبية.
- الأمراض الوعائية والإكليلية (الشرايين المغذية للقلب).
أثناء الفحوص عليك إخبار جراحك بكامل تاريخ حالتك القلبية، بما في ذلك أيّ رجفان أذيني سابق أو عملية استبدال صمامات قلبية أو أيٍّ من الجراحات القلبية.
اعرف المزيد عن: