اهم طرق زراعة الشعر

الصلع مشكلة تؤرق الرجال والنساء على حد سواء، حيث تتقارب نسبة انتشاره بين الجنسين. يحتوي فروة الرأس على 100-200 ألف شعرة، وكل بصيلة تنمو بمعدل 1 سم شهريًا، لكن مع مرور الوقت تبدأ الشعيرات في الخمول حتى تموت. يفقد الشخص الطبيعي من 50-100 شعرة يوميًا، لكن تبدأ المشكلة إذا كان نمو الشعر الجديد بطيئًا، ما يستدعي اللجوء إلى زراعة الشعر.

سنناقش في هذا المقال اهم طرق زراعة الشعر، بما في ذلك العلاجات المختلفة وكيفية العناية بعد العملية لضمان أفضل النتائج.

اهم الطرق لعمليات زراعة الشعر

تختلف طرق علاج الصلع بناءً على نوعه ومدى تقدمه. تشمل الخيارات العلاجية الأدوية مثل المينوكسيديل، وأحيانًا العلاجات الجراحية مثل زراعة الشعر. كما قد تساعد بعض العادات الصحية مثل تقليل التوتر وتحسين التغذية في تقليل تساقط الشعر. وفيما يلي أهم الطرق المستخدمة في زراعة الشعر:

زرع الشعر الطبيعى

فتتم عملية زرع الشعر الطبيعى عن طريق نقل بصيلات الشعر من المنطقة الخلفية من الرأس إلى المنطقة الأمامية، وذلك لأن بصيلات الشعر فى المنطقة الخلفية، ليس لها استعداد وراثى للسقوط، كما فى المنطقة الأمامية، وهذا يفسر عدم سقوط الشعر المزروع بعد العملية والمنطقة الخلفية عادة ما تكون كثيفة الشعر، ولا يحدث لها أى تغير نتيجة للعملية.ويمكن تلخيص الطرق الحديثة للزراعة كما يلي:

الزراعة باستخدام الابر

وتستند هذه الطريقة إلى أخذ شريحة جلدية من مؤخرة فروة الرأس، بعدها يتم غلق الجرح تماماً، بحيث لا يكون هناك أثر مكانه، ثم يتم تقطيع هذه الشريحة إلى شعيرات رفيعة يتم وضعها على إبر خاصة، وزرعها فى المناطق الصلعاء، ومما يميز استخدام هذه الإبر أنها لا تترك أثراً مكان الزراعة، ويمكن الزراعة على مسافات متقاربة، كما وأنه يمكن استخدام هذه الإبر لزراعة الأماكن غير التقليدية مثل اللحية والشارب والحواجب والرموش.

الزراعة باستخدام جهاز زراعة الشعر

وهى طريقة حديثة يتم استخدامها بواسطة جهاز يعمل على شفط الشعر من المنطقة الخلفية من مؤخرة فروة الرأس، ثم زرعه بنفس التوقيت فى المناطق الصلعاء، وهى وسيلة حديثة تتميز بسرعة إنجاز عملية زراعة الشعر، حيث يمكن زراعة عدد كبير من الشعيرات فى جلسة واحدة، حيث يخرج المريض من المستشفى فى نفس يوم العملية، ويستطيع ممارسة حياته العادية بعد العملية مباشرة.

الآثار الجانبية والمضاعفات بعد العملية

بعد إجراء عملية زراعة الشعر، قد يعاني بعض المرضى من آثار جانبية ومضاعفات مؤقتة، رغم أن العملية عمومًا تعتبر آمنة. من بين الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا:

• التورم في منطقة الجبهة وفروة الرأس، والذي يختفي عادة في غضون بضعة أيام.
• ألم خفيف في مناطق الزراعة أو المنطقة المانحة للشعر، والذي يمكن التعامل معه بسهولة باستخدام مسكنات الألم.
• التساقط المؤقت للشعر المزروع بسبب “الصدمة الشعرية”، وهو أمر طبيعي يعقبه نمو الشعر الجديد.
• تغيرات مؤقتة في لون الجلد حول المناطق المزروعة نتيجة للتورم أو الالتهاب.

من المضاعفات الأقل شيوعًا هي العدوى في مكان العملية، ويمكن تجنبها باتباع التعليمات الطبية بشكل دقيق. بعض المرضى قد يعانون أيضًا من التخدر المؤقت في فروة الرأس، والذي يزول في غضون أسابيع. بشكل عام، معظم الآثار الجانبية تزول تدريجيًا مع مرور الوقت، مما يساهم في الحصول على نتائج جيدة وطبيعية.

واتس اب مباشر

فترة النقاهة بعد الزراعة

بعد إجراء عملية زراعة الشعر، يحتاج المريض إلى فترة نقاهة للتعافي بشكل جيد وضمان نتائج ناجحة. هذه الفترة تتطلب من المريض اتخاذ بعض الاحتياطات والالتزام بتعليمات الطبيب المعالج. من المهم أن يكون لديك معرفة واضحة بالخطوات اللازمة في فترة النقاهة لتحقيق أفضل النتائج وتجنب المضاعفات المحتملة.

التوجيهات الرئيسية في فترة النقاهة:

• تجنب الأعمال اليدوية الثقيلة: من الضروري تجنب الأعمال التي تتطلب الانحناء أو رفع الأشياء الثقيلة لمدة أسبوعين بعد العملية، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على نمو الشعر المزروع ويؤدي إلى إجهاد فروة الرأس.
• التمارين الرياضية: يجب تجنب التمارين الرياضية المجهدة أو الأنشطة التي تسبب التعرق في الأيام الأولى بعد العملية، حيث يمكن أن يؤدي التعرق إلى تهيج فروة الرأس وتأخير عملية الشفاء.
• التعرض للشمس: يُنصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال الأسبوع الأول بعد العملية، ويجب تغطية الشعر باستخدام قبعة أو وشاح عند الخروج لحمايته من الأشعة الضارة.
• ملاحظة نمو الشعر: يحتاج الشعر الجديد الذي تمت زراعته إلى مدة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر لكي ينمو ويصبح مرئيًا. ومع مرور الوقت، سيبدأ الشعر في الظهور تدريجيًا. وكلما طال الوقت بعد العملية، كلما أصبح الشعر أكثر وضوحًا.
• الضمادات والغرز: من الممكن أن تحتاج إلى ارتداء ضمادات على رأسك لعدة أيام بعد العملية. بعد إزالة الضمادات، يمكنك غسل شعرك بلطف. عادةً ما تتم إزالة الغرز بعد حوالي أسبوع إلى عشرة أيام من إجراء العملية.
• سقوط الشعر المزروع: من المتوقع أن يحدث تساقط مؤقت للشعر المزروع بعد العملية، وهو أمر طبيعي. بعد ذلك، يبدأ الشعر الجديد في النمو تدريجيًا ويستغرق بعض الوقت ليظهر بشكل كامل.

بالمتابعة الدقيقة لتعليمات فترة النقاهة، يمكنك ضمان نتائج مرضية مع نمو الشعر بشكل تدريجي. الصبر والمتابعة مع الطبيب هما المفتاح لتحقيق أفضل النتائج.

في الخاتم: عملية زراعة الشعر تعد خيارًا فعالًا لاستعادة الشعر وكثافته، ولكن النجاح يتطلب الالتزام بتعليمات العناية بعد العملية والصبر على النتائج. مع العناية الجيدة والمتابعة الطبية، يمكنك التمتع بشعر صحي وجميل.

اقرأ المزيد: تقنية اقلام تشوي لزراعة الشعر / زراعة الشعر في اسطنبول

الاسئلة الشائعة حول اهم طرق زراعة الشعر