الفرق بين شفط الدهون العادي والفيزر ايهما افضل ؟

مع التطور المستمر في تقنيات التجميل، أصبحت عمليات شفط الدهون من أكثر الحلول شيوعًا للتخلص من الدهون الموضعية التي لا تستجيب للرياضة أو الحميات الغذائية. ولكن عند التفكير في إجراء هذه العملية، يواجه الكثيرون تساؤلًا مهمًا: ما الفرق بين شفط الدهون العادي والفيزر، وأيهما أفضل؟

يُعد شفط الدهون التقليدي من أقدم التقنيات المستخدمة لإزالة الدهون، بينما يُعتبر شفط الدهون بالفيزر تقنية حديثة تعتمد على الموجات فوق الصوتية لتفتيت الدهون بدقة أكبر وألم أقل. ولكن كيف تختار التقنية المناسبة لحالتك؟ وما هي المزايا والعيوب لكل منهما؟

في هذا المقال، سنستعرض الفرق بين شفط الدهون العادي والفيزر من حيث الآلية، النتائج، فترة التعافي، والتكلفة، لنساعدك على اتخاذ القرار الأفضل بناءً على احتياجاتك وأهدافك الجمالية. 

ما هو شفط الدهون العادي؟

يُعد شفط الدهون العادي (Liposuction) من أقدم وأشهر التقنيات المستخدمة لإزالة الدهون الموضعية من مناطق مختلفة في الجسم، مثل البطن، الفخذين، الذراعين، والأرداف. تعتمد هذه التقنية على إدخال أنبوب رفيع يُعرف باسم القنية (Cannula) تحت الجلد لشفط الدهون المتراكمة بعد تفتيتها يدويًا أو باستخدام محلول خاص لتسهيل الإزالة.

كيفية إجراء عملية شفط الدهون العادي

تمر عملية شفط الدهون العادي بعدة مراحل، وتشمل ما يلي:

التخدير: يتم استخدام التخدير الموضعي أو العام حسب حجم المنطقة التي سيتم علاجها.

حقن محلول تمييع الدهون: يتم حقن محلول ملحي ممزوج بمادة مخدرة وأدوية مضادة للنزيف، مما يسهل عملية الشفط.

إدخال القنية: يقوم الجراح بإحداث شق صغير في الجلد وإدخال القنية لتحريك الدهون وتفتيتها ميكانيكيًا.

شفط الدهون: تُزال الدهون باستخدام جهاز شفط متصل بالقنية.

إغلاق الشقوق: تُغلق الجروح الصغيرة وتُغطى بضمادات طبية.

مزايا وعيوب شفط الدهون العادي

المزايا:

نتائج فعالة في إزالة كميات كبيرة من الدهون المتراكمة.

تكلفة أقل مقارنة ببعض التقنيات الحديثة مثل الفيزر.

إجراء شائع ومعتمد يستخدم منذ عقود.

العيوب:

مدة تعافي أطول مقارنةً بتقنيات شفط الدهون الأحدث.

تسبب كدمات وتورمات واضحة بعد العملية.

عدم الدقة العالية في نحت القوام مقارنةً بتقنيات مثل الفيزر.

إمكانية حدوث ترهلات جلدية خاصة عند إزالة كميات كبيرة من الدهون.

الحالات المناسبة لشفط الدهون العادي

يُعتبر شفط الدهون العادي مناسبًا للأشخاص الذين:

يعانون من دهون موضعية عنيدة لا تستجيب للرياضة والحمية الغذائية.

لديهم جلد مرن نسبيًا يساعد في شد الجلد بعد العملية.

يتمتعون بصحة جيدة وليس لديهم أمراض مزمنة تمنعهم من الخضوع للجراحة.

يبحثون عن حل منخفض التكلفة لإزالة الدهون مقارنة بالتقنيات الحديثة.

ومع ذلك، قد لا يكون شفط الدهون العادي الخيار الأفضل لمن يعانون من ترهل الجلد الشديد أو يرغبون في نتائج أكثر دقة وسرعة في التعافي، حيث قد تكون تقنية الفيزر خيارًا أكثر تطورًا لهم.

ما هو شفط الدهون بالفيزر؟

يُعد شفط الدهون بالفيزر (VASER Liposuction) تقنية حديثة ومتطورة لإزالة الدهون ونحت الجسم بدقة عالية. تعتمد هذه التقنية على الموجات فوق الصوتية لتفتيت الخلايا الدهنية بلطف دون الإضرار بالأنسجة المحيطة، مما يجعلها خيارًا أكثر أمانًا مقارنة بالشفط التقليدي. يتميز الفيزر بقدرته على تحسين تناسق القوام وشد الجلد، مما يجعله شائعًا بين الأشخاص الباحثين عن قوام منحوت ومشدود.

آلية عمل تقنية الفيزر

تمر عملية شفط الدهون بالفيزر بعدة مراحل، تشمل:

التخدير: يمكن استخدام التخدير الموضعي أو العام وفقًا لحجم المنطقة المستهدفة.

حقن محلول خاص: يتم حقن محلول يتكون من مادة مخدرة وأدوية مضادة للنزيف لتقليل الكدمات وتسهيل تفتيت الدهون.

إدخال مجس الفيزر: يتم إدخال أنبوب رفيع (Probe) ينبعث منه موجات فوق صوتية تعمل على تفتيت الدهون بلطف وتحويلها إلى سائل.

شفط الدهون المُذابة: بعد تفتيت الدهون، يتم شفطها بسهولة عبر أنبوب صغير دون الإضرار بالأعصاب أو الأوعية الدموية.

شد الجلد وتحفيز الكولاجين: تساعد الموجات فوق الصوتية على تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى شد الجلد وتحسين مظهره بعد العملية.

المزايا والعيوب

مزايا شفط الدهون بالفيزر:

نتائج أكثر دقة بفضل نحت القوام بشكل متناسق وطبيعي.

إمكانية شد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يقلل من الترهل.

فترة تعافي أسرع مقارنة بشفط الدهون التقليدي.

ألم وكدمات أقل، مما يجعل التجربة أكثر راحة للمريض.

يحافظ على الأنسجة المحيطة مثل الأعصاب والأوعية الدموية، مما يقلل المضاعفات.

عيوب شفط الدهون بالفيزر:

تكلفة أعلى مقارنة بالشفط التقليدي بسبب التقنية المتطورة.

غير مناسب لإزالة كميات كبيرة جدًا من الدهون، حيث يُفضل الشفط التقليدي لهذه الحالات.

يحتاج إلى طبيب ذو خبرة عالية لضمان الحصول على نتائج مثالية وتجنب المضاعفات.

الفرق بين شفط الدهون العادي والفيزر من حيث النتائج

الفرق بين شفط الدهون العادي والفيزر في تركيا

الفرق بين شفط الدهون العادي والفيزر يؤثر بشكل مباشر على التكلفة، حيث تُعتبر تركيا واحدة من أشهر الوجهات العالمية لإجراء عمليات شفط الدهون بفضل جودة الخدمات الطبية، والتكاليف التنافسية، والخبرة العالية للأطباء. ومع ذلك، تختلف تكلفة شفط الدهون العادي عن الفيزر نظرًا لاختلاف التقنية المستخدمة، دقة النتائج، ومدة التعافي. إليك تحليلًا شاملاً للعوامل المؤثرة على السعر ومتوسط التكاليف لكل تقنية.

العوامل المؤثرة على تكلفة شفط الدهون في تركيا

التقنية المستخدمة:

شفط الدهون العادي أقل تكلفة نظرًا لأنه إجراء تقليدي لا يعتمد على أجهزة متطورة.

شفط الدهون بالفيزر أكثر تكلفة بسبب استخدام الموجات فوق الصوتية، مما يتطلب أجهزة متقدمة وخبرة أكبر من الجراح.

عدد المناطق المستهدفة:

كلما زاد عدد المناطق التي يتم شفط الدهون منها، ارتفع السعر.

شفط الدهون من منطقة واحدة مثل البطن يختلف عن شفط الدهون من عدة مناطق مثل البطن والفخذين والذراعين.

كمية الدهون المراد إزالتها:

إزالة كميات كبيرة من الدهون في عملية واحدة قد تزيد التكلفة بسبب مدة الجراحة والتخدير والمضاعفات المحتملة.

شفط الدهون العادي عادةً يكون مناسبًا للكميات الكبيرة، بينما الفيزر يستخدم غالبًا للنحت الدقيق.

مستوى العيادة أو المستشفى:

العيادات الفاخرة في إسطنبول، أنقرة، أو أنطاليا قد تكون أغلى بسبب الخدمات الإضافية مثل الإقامة في فندق 5 نجوم، الترجمة، والنقل.

العيادات الأقل شهرة قد توفر أسعارًا أقل، لكن من المهم التحقق من جودة الخدمة والكادر الطبي.

خبرة الجراح والتخصص:

الجراحون المتخصصون في نحت الجسم وتقنية الفيزر يتقاضون رسومًا أعلى بسبب مهاراتهم المتقدمة.

الجراح ذو الخبرة العالية قد يطلب رسومًا إضافية، لكنه يضمن نتائج أفضل وأقل مخاطر.

الخدمات الإضافية:

بعض العروض تشمل الإقامة الفندقية، خدمات الترجمة، المواصلات، والرعاية الطبية بعد الجراحة، مما يزيد من التكلفة الإجمالية.

  الفرق بين شفط الدهون العادي والفيزر في تركيا من حيث التكلفة

ملاحظات مهمة حول الأسعار:

الأسعار المذكورة تقريبية وتختلف حسب المدينة، الطبيب، وعدد المناطق المستهدفة.

بعض العيادات تقدم عروض شاملة تشمل الإقامة والنقل والاستشارة الطبية، مما قد يكون خيارًا اقتصاديًا للمسافرين الدوليين.

تكلفة الفيزر أعلى نظرًا لدقته في نحت الجسم، ونتائجه السريعة، وفترة التعافي الأقصر.

 تجارب المرضى:

تجربة مريم (شفط الدهون العادي – إزالة كميات كبيرة من الدهون)

“عانيت لسنوات من تراكم الدهون في البطن والفخذين، وقررت إجراء شفط الدهون التقليدي في تركيا. العملية استغرقت 3 ساعات، والتعافي استغرق حوالي 5 أسابيع. كانت هناك كدمات وألم في الأسبوع الأول، لكن النتيجة النهائية كانت جيدة. لاحظت فقدان الوزن، لكنني احتجت إلى جلسات إضافية لشد الجلد.”

تجربة أحمد (شفط الدهون بالفيزر – نحت الجسم وإبراز العضلات)

“كنت أبحث عن طريقة لنحت عضلات البطن بعد فقدان الوزن، ونصحني الطبيب بالفيزر. العملية كانت سريعة ولم أشعر بألم كبير، فقط تورم بسيط استمر لمدة أسبوعين. النتائج كانت واضحة جدًا بعد شهر، حيث أصبحت عضلات بطني أكثر تحديدًا. التكلفة كانت أعلى من الشفط التقليدي، لكني سعيد بالنتيجة.”

تجربة ليلى (مقارنة بين التقنيتين)

“قبل ثلاث سنوات أجريت شفط الدهون العادي في منطقة الفخذين، وكانت النتيجة مرضية، لكنني شعرت ببعض الترهل. عندما قررت إجراء شفط الدهون لمنطقة الذراعين، اخترت الفيزر، وكانت التجربة أفضل بكثير. لم يكن هناك ألم قوي، ولم أعانِ من ترهل الجلد.”

واتس اب مباشر

خاتمة:

الفرق بين شفط الدهون العادي والفيزر يكمن في التقنية والنتائج التي يقدمها كل منهما، مما يجعل الاختيار بينهما يعتمد على أهدافك الشخصية، كمية الدهون التي ترغب في إزالتها، ومدى أهمية شد الجلد ونحت الجسم بالنسبة لك. إذا كنت بحاجة إلى إزالة كميات كبيرة من الدهون بتكلفة أقل، فقد يكون الشفط التقليدي هو الخيار الأفضل. أما إذا كنت تبحث عن نتائج دقيقة، تعافٍ أسرع، وتقليل الترهلات، فإن الفيزر يعد الحل المثالي.

قبل اتخاذ قرارك، من الضروري استشارة طبيب متخصص لتقييم حالتك واختيار التقنية الأنسب لتحقيق النتائج التي تطمح إليها. تركيا تعد واحدة من أفضل الوجهات لإجراء عمليات شفط الدهون بفضل التقنيات الحديثة، والأسعار التنافسية، والجراحين ذوي الخبرة.
إقرأ المزيد:

عملية شفط الدهون في تركيا
شفط الدهون بالليزر في اسطنبول