سنتحدث في هذا المقال عن اسباب زيادة الوزن في منطقة البطن، بما في ذلك مشاكل الغدة الدرقية، متلازمة كوشينغ، وأمراض الكبد.
فهرس المحتوى
مرض الغدة الدرقية

الحالة الطبية الأكثر شيوعًا التي تؤدي إلى زيادة الوزن هي مشاكل الغدة الدرقية؛ حيث يمكن أن يقلل نقص هرمون الغدة الدرقية من عملية التمثيل الغذائي، مما يتسبب في فقدان الشهية وزيادة الوزن.
إذا كنت تشعر بالتعب، السبات العميق، تورم، الصوت الأجش، النوم الزائد، أو الصداع، فيجب مراجعة الطبيب لإجراء اختبار للغدة الدرقية.
الغدة الدرقية، الموجودة في الرقبة، تنظم استخدام الطاقة وعملية التمثيل الغذائي. وعند بطء نشاط الغدة، يحدث تباطؤ في عملية الأيض، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، وخاصة في منطقة البطن، نتيجة لاحتباس الملح والماء.
ورغم ذلك، وفقًا للجمعية الأمريكية للغدة الدرقية، فإن زيادة الوزن الناجمة عن قصور الغدة الدرقية ليست شائعة، وتشمل الأعراض الأخرى تعبًا شديدًا، الإمساك، عدم تحمل البرودة، وترقق الشعر أو تساقطه.
متلازمة كوشينغ
تعرف متلازمة كوشينغ بأنها اضطراب ناجم عن وجود فائض من هرمون الكورتيزول، مما يؤدي أيضًا إلى زيادة الوزن.
الإفراط في هرمون الكورتيزول يؤدي إلى حالة تعرف باسم متلازمة كوشينغ.
الكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية، ويعتبر ضروريًا لتنظيم ضغط الدم ومساعدة الجسم في الوقاية من الأمراض. الأشخاص الذين يتناولون أدوية الستيرويد مثل بريدنيزون (Deltasone، Orasone) يكونون أكثر عرضة لزيادة الوزن في منطقة البطن.
أمراض الكبد

يمكن لأمراض الكبد، مثل فشل الكبد، أن تسبب زيادة سريعة في الوزن، خاصة في منطقة البطن.
قد يحدث هذا نتيجة لأمراض متعددة، منها التهاب الكبد وفشل الكبد الناتج عن تعاطي الكحول. عندما تتدهور وظائف الكبد، يتراكم السائل في البطن.
هذا التراكم غير مؤلم لكنه يسبب انتفاخًا شديدًا وزيادة سريعة في الوزن. من العلامات الأخرى لأمراض الكبد اليرقان وتورم الساقين.
اضطرابات المبيض
مثل فشل الكبد، يمكن أن تؤدي بعض الاضطرابات التي تؤثر على المبيضين إلى الاستسقاء وزيادة الوزن.
تعتبر زيادة الوزن في منطقة البطن مؤشرًا على مرض سرطان المبيض، ويمكن أن تتراكم السوائل أيضًا في البطن بسبب ورم غير سرطاني في المبيض يُعرف بمتلازمة ميغز.
حالة أخرى تُعرف بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات، أو تكيس المبايض، تسبب زيادة سريعة في الوزن في منطقة البطن، نتيجة لتكون الأكياس على المبيضين والاختلالات الهرمونية التي تؤدي أيضًا إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
اكتساب الوزن بسبب الأدوية
هناك بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب، اضطرابات المزاج، الصداع النصفي، ضغط الدم، ومرض السكري والتي قد تؤدي إلى زيادة الوزن. كما أن بعض المنشطات، العلاج بالهرمونات البديلة، ووسائل منع الحمل قد تسبب زيادة تدريجية في الوزن.
من الأدوية الأكثر شيوعًا التي قد تسبب زيادة الوزن:
- المنشطات
- مضادات الاكتئاب
- مضادات الذهان
- أدوية الانتيسيشر
- أدوية السكري
- أدوية ارتفاع ضغط الدم
- أدوية حرقة المعدة
من المهم تذكر أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام هما الحل للتحكم في زيادة الوزن الناتجة عن الأدوية.
زيادة الوزن بسبب انقطاع الطمث
يمكن أن يسبب كبر السن وانقطاع الطمث لدى النساء زيادة الوزن نتيجة لتباطؤ الأيض.
في الوقت نفسه، قد تؤدي التغيرات الهرمونية المصاحبة لانقطاع الطمث إلى زيادة الشعور بالجوع، الاكتئاب، واضطرابات النوم.
خلال سن اليأس، تفقد النساء هرمون الاستروجين الذي يسبب تغييرات هرمونية تؤدي إلى تراكم الدهون في الجزء السفلي من الجسم.
لذلك، من الضروري أن تتعرف النساء على أهمية الالتزام بالتمارين الرياضية اليومية للمساعدة في تعويض فقدان العظام بعد انقطاع الطمث، مع اتباع نظام غذائي يحتوي على السعرات الحرارية المناسبة وغني بالكالسيوم وفيتامين (د) للتحكم في الوزن.
اتباع نمط حياة صحي، يتضمن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن، يعد الحل الأمثل للتحكم في الوزن والتغلب على الأسباب الطبية التي قد تؤدي إلى زيادته.
ياقرأ المزيد: علاج السمنة عند النساء – تاثير السمنة على اجهزة الجسم
نتائج تركي كير لعمليات السمنة




الاسئلة الشائعة حول موضع اسباب زيادة الوزن في منطقة البطن
ما هي الأسباب الطبية التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن في منطقة البطن؟
بعض الحالات الطبية مثل اضطرابات الغدة الدرقية، متلازمة كوشينغ، وأمراض الكبد يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن في منطقة البطن.
هل الأدوية تسبب زيادة الوزن في منطقة البطن؟
نعم، بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، المنشطات، ووسائل منع الحمل قد تسبب زيادة تدريجية في الوزن، خاصةً في منطقة البطن.
كيف يمكن التعامل مع زيادة الوزن الناتجة عن التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث؟
يمكن التحكم في الوزن بعد انقطاع الطمث من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الكالسيوم وفيتامين (د).