عمليات علاج السمنة في تركيا. أن السمنة تشكل هاجساً جمالياً وصحياً لدى الكثير، وهذا أمر مبرر لما قد يحمله الوزن الزائد من مشكلات جدية ومقلقة.
فهرس المحتوى
تختلف السمنة لدى الأشخاص حسب استجابة آلية الجسم لنوع الطعام والنشاط الذي يقومون به، ولعلاج السمنة يوجد نوعين:
1- غير جراحي.
2- جراحي.
والنوع الأول من علاج السمنة وهو الغير جراحي والذي يتبع فيه الشخص نظام غذائي معين وأوقات معينة لتناول الطعام بكميات محدودة، عند اتباع النظام الغذائي يستطيع المريض خسارة القليل من الوزن الزائد لديه.
أما النوع الثاني من علاج السمنة وهو الجراحي ولإجراء عمليات علاج السمنة يوجد العديد من أنواع العمليات التي يتم إجرائها لخسارة الوزن الزائد، ومن أهم هذه الأنواع كما يلي:
1 عملية طي المعدة.
2 عملية تصغير المعدة.
3 جراحات البدانة و السكري.
4 عملية تحويل المسار للمعده.
5 عملية شفط الدهون.
6 عملية شفط الدهون بالليزر.
7 عملية إزالة الزوائد الجلدية بالليزر.
8 عملية تدبيس المعدة.
9 عملية تكميم المعدة.
10 عملية ربط المعدة.
عمليات علاج السمنة في تركيا
ماهي عملية طي المعدة:
طي المعدة أو عملية كشكشة المعدة أو طي المعدة أو Gastric Plication، كلها مسميات واحدة لعملية يتم خلالها ثني جزء من المعدة للداخل (غالباً ما يشكل حجمه ثلث حجم المعدة)، وخياطته بخيوط جراحية غير قابلة للامتصاص.
بحيث يقل جزء من طي المعدة، وتقل المساحة المتاحة لتناول الطعام ويشعر المريض بالشبع بسهولة. تعد هذه العملية من العمليات التقييدية التي تقلل المساحة المتاحة لتناول الطعام، وليست من العمليات التي تقلل الامتصاص.
وأحياناً ما يتم دمجها مع عملية مجازة الأثني عشر للجمع بين تقنية تقليل الامتصاص وتقنية تصغير جزء من كشكشة المعدة . وقد ابتكرت هذه العملية منذ حوالي 12 عاماً على يد أحد الأطباء الإيرانيين، وأصبحت توجهاً عالمياً معتمداً يساهم في تقليل الوزن الزائد وعلاج السمنة المفرطة متى تم تبنيه للمريض المناسب وضمن منظومة الإجراءات الحياتية الملائمة بسبب الوزن الزائد. للتعرف على المزيد عن طي المعدة إضغط هنا.
عمليات علاج السمنة في تركيا
عملية تصغير المعدة:
المتلازمة الأيضية هي مزيج من السمنة، السكري، ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون في الدم. هذه المتلازمة أصبحت “افة” القرن الحادي والعشرين.
لكن كيف نعرف ما إذا كنا مصابين بهذا المرض؟ هل كل كيلوغرام زائد يعتبر بالفعل سمنة مفرطة؟ لتحديد من يعاني من السمنة المفرطة، حددت منظمة الصحة العالمية مؤشر كتلة الجسم، أو الـ- BMI. وهو مقياس موحد يحسب النسبة بين الوزن والطول وقيمته تعكس زيادة الوزن، بحيث أن BMI الأكثر من 35 يعتبر سمنة مفرطة مرضية.
التوصية بجراحة علاج البدانة، والمعروفة من قبل العديدين “بعملية تصغير المعدة”، تعطى لذوي BMI 40 أو أكثر، أو لذوي BMI 35 الذين يعانون من أمراض مزمنة أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، توقف التنفس أثناء النوم، مشاكل في الركبة، أمراض نقص تروية القلب، مشاكل العقم الثانوي للسمنة، الكبد الدهني وحدوث الجلطة الدموية.
بما أن فعالية عملية تصغير المعدة واضحة وكبيرة، يزيد توجيه المرضى اليها ومؤخرا بتشجيع من سلطات الصحة في دول مختلفة أيضا يتم توجيه مرضى السكري الحاد الغير متوازن حتى دون BMI عالي جدا، واليوم يبدو أن التوجه هو لعلاج المرض الأيضي وليس السمنة وحدها.
عمليات علاج السمنة في تركيا
بسبب كون عملية تصغير المعدة تؤثر على كل نمط حياة المريض، فإن طاقم متعدد الأنظمة يرافق المريض قبل، أثناء وبعد الجراحة. التعرف على المريض، إعداد المريض واستقباله لأول مرة يتم في عيادة علاج السمنة – كل مريض يأتي إلى المستشفى يخضع لعملية استقبال طويلة تشمل تقييما من قبل اخصائي التغذية، تقييم من قبل اخصائي نفسي أو عامل اجتماعي، فحوص الدم، البول وفحوصات خاصة بما في ذلك تصوير المريء، المعدة والاثني عشر وفحص الموجات فوق الصوتية للبطن.
في نهاية العملية يدعى المريض إلى اجتماع مع الطاقم الذي يضم جراح، طبيب باطني وممرضة. يفحص الطاقم ملف المريض ويتحدث معه لكي يقرر أي عملية جراحية تناسبه.
هناك وزن كبير لرأي الطبيب النفسي و / أو الأخصائي الاجتماعي في القرار قبل الجراحة. طاقم قسم التخدير يكون شريكا فعالا في هذا الموضوع بسبب المخاطر المنطوية على تخدير هؤلاء المرضى، ولا يقل أهميه عن ذلك – جعلهم يستيقظون من التخدير بحيث يكون وضعهم مستقر ويتنفسون من تلقاء أنفسهم. للتعرف على المزيد عن تصغير المعدة إضغط هنا
جراحات البدانة و السكري:
كشفت دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية Lancet أن جراحات علاج السمنة – bariatric surgery أو الجراحات الأيضية Metabolic surgery أكثر أنواع العلاجات فعالية على المدى الطويل لدى مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من السمنة.
وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها والتي توفر معلومات حول هذا النوع من الجراحات على المدى الطويل (خمس سنوات تقريباً) ومقارنتها مع الأساليب الكلاسيكية المستخدمة في علاج السكري من النوع الثاني.
هذا وكانت قد كشفت دراسات سابقة إلى أن جراحات انقاص الوزن من شأنها أن تحسن الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بشكل لافت للنظر لدى المصابين الذين يعانون من السمنة، ليقوم الباحثون القائمون على هذه الدراسة من جامعتي King’s College London و the University Cattolica بدراسة أثر هذه الجراحات. للتعرف على المزيد عن جراحات البدانة و السكري إضغط هنا
عملية تحويل المسار للمعدة:
السمنة تعنى الانسان الذي يملك انسجة دهنية زائدة ، وهي واحدة من الحالات الطبية الأكثر شيوعا في مجتمعنا اليوم
و السمنة مسؤولة عن الكثير من الأمراض التي تودي بحياة كثير من الأفراد. بالرغم من أن العديد من الأشخاص لا يأخذونه على محمل الجد، فإن السمنة المفرطة مرض في غاية الخطورة، فهو يؤثر على وظائف الجسم الحيوية مما يؤدي إلى أمراض القلب والشرايين، السكري، العقم و إرتفاع ضغط الدم.
السمنة المفرطة لها تأثير على الخصوبة، فالسيدات اللواتي يعانون من السمنة هن عرضة للإصابة بمشاكل على المبيض و العقم ، وقد وجد الطب الحديث طرق لمعالجة البدانة ومنها عملية تحزيم او ربط المعدة و تكميم المعدة وبالون المعدة و تحويل مسار المعدة و في هذا المقال سنتطرق لتفاصيل عملية تحويل مسار المعدة. للتعرف على المزيد عن عملية تحويل المسار للمعدة إضغط هنا
عملية شفط الدهون:
تهدف عملية شفط الدهون إلى إزالة الدهون الزائدة في مناطق معينة في الجسم، وذلك لتحسين مظهر الجسم من الناحية الجمالية، كما يلجأ العديد من الناس لشفط الدهون بعد فشل الوسائل الأخرى لخفض الوزن، وخلافًا لما يعتقد البعض فإن شفط الدهون لا يعالج السيلوليت (Cellulite)، أو السمنة المفرطة.
عملية شفط الدهون تعدّ عملية شفط الدهون واحدة من الجراحات التجميلية التي تزيل الدهون من مناطق محدّدة في الجسم، كالارداف، والبطن، والعضد، والرقبة، وبطة الساق، ويُشار إلى أن فوائد هذه العملية تقتصر على الناحية التجميلية فقط، ولا تُعتبر علاجاً أو حلاً جذرياً؛ فهي فقط تحسّن المظهر العام للجسم، وتخلصه من القوام غير المتناسق، حيث يُجرى ما يزيد عن 400 ألف عملية شفط دهون كل عام.
عمليات علاج السمنة في تركيا
يعتمد إجراء العملية على استخدام جهاز يعمل على شفط أجزاء صغيرة من أنسجة الدهون الزائدة والمتراكمة بواسطة مضخة مفرغة من الهواء، ومن المهم معرفة أنه لا يمكن إجراء هذه العملية في كل مناطق الجسم، وعادةً ما يتم القيام بها في منطقة البطن، والوركين، والخاصرتين، والأرداف، والذراعين، ومناطق تحت الذقن. للتعرف على المزيد عن عملية شفط الدهون إضغط هنا
عملية شفط الدهون بالليزر:
هي إحدى أنواع عمليات شفط الدهون التي قد يتم اللجوء إليها لتفتيت الدهون موضعيًا في أماكن تراكمها في الجسم باستخدام أشعة الليزر، ولكن ورغم استخدام كلمة شفط في اسم هذه التنقية إلا أنها لا تتضمن القيام بشفط قوي كما هو الحال في عملية شفط الدهون التقليدية. للتعرف على المزيد عن عملية شفط الدهون بالليزر إضغط هنا
عملية إزالة الزوائد الجلدية بالليزر:
يمكن أن تساهم تقنية الليزر في إزالة الزوائد الجلدية وأي ندب تتركها خلفها، وذلك من خلال استهداف خلايا الجلد التالفة المسؤولة عن ظهور الزوائد الجلدية في المقام الأول.
نظراً لوجود الزوائد الجلدية في عمق طبقات الجلد، فإن الليزر يقضي عليها عن طريق إنشاء جروح مجهرية تشجع خلايا الجلد على التشافي ذاتياً عن طريق حث الجسم على إنتاج المزيد من الخلايا الجديدة والكولاجين، وكلاهما يعمل على تحسين مظهر الجلد والتخلص من الزوائد الجلدية.
بعد التعرض لعدة جلسات علاجية بالليزر سوف تلاحظ أن بشرتك أصبحت أنعم و خالية من العيوب ولا تنمو الزوائد الجلدية مرة أخرى بعد إزالتها بالليزر وذلك خلافاً للاعتقاد الشائع عن هذه العملية.
تمتاز عملية إزالة الزوائد اللحمية بالليزر بقدرة أشعة الليزر على كي النتوء الجلدي دون التعرض لمخاطر الإصابة بالنزيف مما يكسبها أماناً اضافياً على عكس مختلف التقنيات الأخرى. للتعرف على المزيد عن عملية إزالة الزوائد الجلدية بالليزر إضغط هنا
عملية تدبيس المعدة:
هو نوع من الجراحة لعلاج البدانة (جراحة فقدان الوزن) وهي تُجرى للحد من كمية الطعام ، التي يمكن للشخص تناولها ، إن جراحات السمنة هي الخيار الوحيد اليوم الذي يعالج السمنة المفرطة على نحو فعال لدى الأشخاص الذين لم تكن تدبيرهم المحافظة صحتهم ، من خلال النظام الغذائي ، أو ممارسة الرياضة ، أو تناول الأدوية الفعالة .
جراحة تدبيس المعدة لا يتم إزالة جزء من المعدة كما إن العملية الهضمية تبقى سليمة كما هي ، وتستخدم إما الدبابيس أو الاشرطة لفصل المعدة إلى قسمين ؛ أولهما يسمى “الحقيبة ” و يكون هذا الجزء صغيراً جداً حيث يمكن أن تحتوي على كمية قليلة من المواد الغذائية الطعام في هذه المعدة ، يفرغ في جزء مغلق من المعدة و من ثم يستأنف العملية الهضمية العادية .
مع مرور الوقت يمكن أن تتوسع الحقيبة (المعدة الجديدة) تحتوي علي ضعف أو ثلاثة أضعاف الكمية المعتادة التي كانت تحتويها بعد العملية ، ونظراً لإنخفاض حجم المعدة بشكل كبير فإن هذا النوع من الإجراءات يشار إليه كإجراء تقييد ، يعد تدبيس المعدة يمكن للشخص أن يأكل حوالي ثلاثة أرباع كوب واحد فقط من المواد الغذائية التي اعتاد عليها ، ويجب أن يمضغ الطعام جيدً ، و إن تناول أكثر من الكمية المتاحة للمعدة الجديدة ، يؤدي إلى الغثيان والقيء. للتعرف على المزيد عن عملية تدبيس المعدة إضغط هنا
عملية تكميم المعدة:
عملية تكميم المعدة عبارة عن عملية جراحية يتم فيها تكميم المعدة او بمعنى اخر استئصال جزء من المعدة جراحيا، الهدف منها هو تصغير المعدة عن طريق قص للمعدة أو تدبيس المعدة.
وهذا من شأنه ان يؤدى الى انقاص الوزن بشكل فعال وسريع جدا يتم فى هذه العملية استئصال ما قد يصل لاكثر من 70 % من حجم المعدة الأساسي، لتحصل بعدها على معدة صغيرة جدا بحجم حبة الموز تقريبا وبالتالى لا مزيد من الطعام لا مزيد من السعرات الحرارية، وبالتالي لا مزيد من السمنة المفرطة.
الكثير من مصابى السمنة المفرطة يعانون من الكثير من الأمراض العضوية والنفسية والتي للسمنة اثر كبير فى ذلك، فمثلا بخلاف الأمراض النفسية او الاكتئابات التى تسببها السمنة يوجد أمراض عضوية خطيرة جدا، قد تودى بحياة مصاب السمنة الى الوفاة. للتعرف على المزيد عن عملية تكميم المعدة إضغط هنا
عملية ربط المعدة:
جراحة ربط المعدة و يطلق عليها أيضاً عملية تدبيس المعدة هي نوع من الجراحات التي يلجأ إليها الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ما يزيد وزنهم عن 100 كيلو جرام ، تهدف إلى إنقاص الوزن بسهولة و لا تستغرق وقت طويل تعتمد على استئصال الهرمون المسؤول عن تناول الطعام . تعد خيارات جراحة البدانة هي الوسيلة الوحيدة للتخلص السمنة المفرطة و قد قاموا بتجربة الأنظمة الغذائية ، ممارسة التمارين الرياضية ، الأدوية و لم تعطي نتائج إيجابية لديهم . للتعرف على المزيد عن عملية تدبيس المعدة إضغط تواصل معنا للحصول على استشارة مجانية
الخاتمة (عمليات علاج السمنة في تركيا)
فيما سبق قمنا بتقديم شروحات وافة عن كل عملية من عمليات علاج السمنة.
3 Comments